إنّ إدارة الأبناء فترة العطلة أمرٌ مهمٌّ للغاية.. وفي حال تجاهلناه! فكيف سنمضي أربعاً وعشرين ساعة معهم دون خصومات كارثية؟
كيف سيمر اليوم ليله ونهاره دون أن تنهار الأمهات أمام ضغط الأعصاب الذي يسببه تواجد الأبناء طوال اليوم؟
إلى كل أم حائرة أمام المستجدات داخل البيت، حائرة تجاه إدارة الأبناء فترة غيابهم عن المدرسة، فضلا عن مرض كورونا المستجد..
إليك هذه النصائح والإرشادات والأفكار التي ستساعدك في جعل هذه المرحلة أقل عبئا وصعوبة.
ضعي ضوابط زمانية ومكانية (ما استطعتِ) للتعامل الحي مع الأبناء:
بداية ارسمي حدود البرنامج الزمني للبيت، واحفظي من خلالها مساحتك الشخصية، ومسافات الأمان النفسيية اللازمة التي لا بد منها للجميع.
ثم اجعلي لتواجد الأبناء في غرفة الجلوس، نهاية في ساعة محددة ليلا.
ولربما تجعلين أبناءك يذهبون لغرفهم ساعة من النهار. (رابط لموضوع ثاني)
ضعي قوانين للبيت تساعدك في إدارة الأبناء فترة العطلة:
إن إدارة الأبناء فترة غيابهم عن المدرسة فكرة مهمة جدا، وفي حال تجاهلتها الأم فالبيت سينقلب رأسا على عقب، فعليك أن تضعي تعليمات واضحة تخص المسؤوليات التي تقع على كل شخص.
وهذه التعليمات يجب أن تكون معروفة للجميع، وكذلك يجب أن تكون قليلة غير كثيرة، ومثل هذه التعليمات مثلا: أن كل شخص يستخدم حاجية، عليه أن يعيدها فوراً.. وأن كل من يستخدم كأسا يشرب به عليه أن يغسله.. وهكذا..
إن بيئة التعلم التي تحيطين أبناءك بها في المنزل تسهم بشكلٍ كبيرٍ في تشكيل تطورهم..
فاجعلي وقتهم التعليمي مقسماً بين تعليمٍ مباشرٍ تقومين به لهم، وبين تعليمٍ ممتعٍ غير مباشر يقومون به بأنفسهم..
كاستخدامك بعض التطبيقات أو المنتجات التعليمية المسلية التي تدعم وتطور كثير من المهارات كالقراءة والكتابة والسماع والاعتماد على الذات مثل دندنة ودرجات وغيرها من المنتجات المفيدة ..
كتب دندنة – أغاني لتعليم قواعد اللغة العربية بشكل ممتعدرجات
اجعلي قليلا من الزمن لأبنائك في شرفة المنزل أو في حديقة قريبة
إن الأطفال جُبلوا على الحركة، وإنهم، وإن لم نُتِح لهم فرصة الخروج ولو لبعض الوقت، سيصابون بملل شديد، وسينعكس ذلك على سلوكهم الثائر في البيت، وكذاك الهجومي على الأخوة فيما بينهم.
شاركيهم حتماً، بل واجعليهم يطبخون معك
كما ذكرنا آنفاً إنّ إدارة الأبناء فترة غيابهم عن المدرسة مهمة ليست بالسهلة وبنفس الوقت تحتاج ذكاءً منك..
فلا شك وأنك كنت تقومين بمهام الطبخ أثناء غياب أبنائك في المدرسة، أو على الأقل في وقت هادىء، أما اليوم، ومع تواجد أبنائك في البيت بسبب أزمة الكورونا أو لأسباب أخرى، وإذا لم يكن عندك مساعدة تقوم بمهام الطبخ، فعليك حتما أن تجعلي أبنائك يدخلون معك المطبخ أثناء تحضير الطعام وتُسنِدي لكل منهم المهمة التي ترينها مناسبة له.
وإياك أن تجعلي فترة تحضير الطعام هي فترة راحة لك منهم، وذلك لأنك أولا تستحقين راحة حقيقية، وليس في المطبخ..
ناهيك عن أنه قد يحدث بين الأبناء مشاجرات كبيرة خطرة فيما بينهم، أثناء انهماكك بعمل المطبخ.
وأخيرا..
دوّني الاتفاقات على ورقة وعلقيها في مكان يراه الجميع
بينما تؤثر العديد من العوامل وأهمها المدرسة على تعلم الأبناء، إلّا أنّ بيئة التعلم في المنزل تسهم بالشكل الأكبر في تشكيل تطورهم .. فالأبناء الذين يتعرضون لممارسة النشاطات التعليمية في البيت يٌظهرون ميلاً وتطوراً كبيراً مقارنة بمن لا يتعرضون لمثل هذه النشاطات ..
القراءة وأهميتها:
إن مهارة القراءة هي أحد أهم الممارسات التي يجب على الأهل تطويرها وتنميتها لدى أبنائهم، إضافة لحثِّهم وتشجيعهم عليها..
فالقراءة هي التي تمهد طريق النجاح في مختلف المجالات، وعلى جميع الأصعدة سواء المادية أو النفسية ..
إليكم أيها الآباء والأمّهات، يامن تبحثون عن النشاطات التعليمية المهمّة والمفيدة والممتعة، إليكم درجات، ذو السبعة مستويات، والذي يحوي مواضيع متنوّعة قريبة من القارئ ومحببة له ..
هو منتج يُعنى بتطوير مهارة القراءة، فهو العتبة التي تحمل القارئ ليصل من خلالها للقراءة المتمرسة ولمهارة استيعاب المقروء، والـتي تنتهي بمهارة فهم ما وراء السطور، ليكون قادراً بعد ذلك على الإدلاء بدلوه في الوعاء الفكري بعد أن كان عالقاً بصعوبات القراءة والفهم.
فهو يساهم في بناء جيلٍ يقرأ ويفهم النّصوص العربيَّة فيعودُ الكتابُ خيرَ صديقٍ وذلك من خلال اتباع الخطوات الصحيحة.
شجع وادعم:
قدّم النشاط القرائي لإبنك أو ابنتك على أنَّه لعبةٌ أو نشاطٌ مسلٍ وممتع فدورُك كبيرٌ في جعل هذا النّشاط محبّباً.
اجعل لابنك مكافأة في نهاية كل نشاط قرائي، بشرطِ أن يحصل عليها في حال اتّبع تعليماتك بشكلٍ جيدٍ .
احرص على أن لا تكون مدة النشاط القرائي أو أي من النشاطات التعليمية في البيت تتجاوز 20 د.
أثني على ابنك طول فترة النشاط القرائي بكلمات محفزة، وابتعد عن أيِّ كلمةٍ سلبية.
حاول أن تكون قريباً من ابنك أو ابنتك أثناء وقت النشاط القرائي أو في أيّ من النشاطات التعليمية في البيت لأن ذلك يؤثر في نمو العلاقة العاطفية بينك وبينه .
وأخيراً ..
استخدم درجات وفق التعليمات المُدرجة، كي تصل لأقصى درجات الفائدة والمتعة والتسلية مع ابنك ..
وكن على ثقة أنه بقدر ما تؤمن بفاعلية النشاط القِرائيّ الذي تقوم به مع أبنائك تكون فائدته عليهم ..
منتج دندنة: هو منهج غنائي مسانِد لتعليم قواعد اللغة العربية السّماعية الصرفية بأسلوب ممتع جذاب ولطيف..
مرفق بكتيبات، ومتدرج في خمسة مستويات.
الفئة المستهدفة:
هذا المنهج موجّه لمن يجد صعوبة في تطبيق بعض قواعد اللغة العربية السماعية (مثل إسناد الضمائر وتصريف الأفعال) يصلح لشتى الاعمار؛ ابتداء من عمر 5 سنوات ….
منتج دندنة ومكوِّناته:
3 كتب.
أغاني مسجلة وفق إيقاع تعليمي مدروس .
دليل للمربي وجميع ذلك متضمن في الكتاب.
فيديوهات توضح كيفية استخدام منتج دندنة.
تفاصيل حول منتج دندنة:
هذا المنتج موزّع على ثلاث مستويات.
مصمّم ليسير مع قدرة الأطفال في التعلم، وهو يناسب الكبار للتعلم الذاتي، أو التعلم الجماعي.
في كل مستوى ما يقارب الـ 70 درساً.
في كل درس جدول تعليمي غنائي، وكذلك تمارين تطبيقية غنائية.
لكل مستوى كتاب ومادة غنائية بعدد الدروس والتمارين.
كل ما على المعلّم أو المربي أن يطلب من المتعلم أن يفتح كتابه، على الصفحة المقصودة، ثم يشغل الأغنية الخاصة بالصفحة المفتوحة، والتي تسيرضمن خطة بسيطة وموضحة في الدليل.
هل يصلح منهج دندنة لتعليم الكبار:
منتج دندنة يناسب المتعلمين، وفي جميع الأعمار.
من أي مستوى يبدأ المتعلم الراشد؟
بإمكان المتعلم الراشد أن يبدأ بمنهج دندنة من المستوى الأول، ولئن كان المتعلم قادراً على تحقيق خطوات أسرع، فبإمكانه أن يبتدئ بالمستوى الثالث.
ولمزيد من المعرفة عن كيفية استخدام كتب دندنة تابعوا الفيديو..
A Summer Program Designed for Non-Native Arabic-Speaking Teachers of Arabic
Are you an Arabic teacher who dreams of confidently using Arabic in your classroom?
This 37-hour online course is specially tailored for non-Arabic-speaking teachers who are passionate about teaching Arabic and want to use the language actively with their students.
By mid-September, you’ll be ready to speak Arabic in class — fluently and confidently, inshaalla!
Course Highlights: • Duration: 15 weeks • Weekly commitment: 2.5 hours (1 hr 15 min of guided video content + 1 hr 15 min interactive live session) • Daily study: 20 minutes (watching, reviewing, and preparing) • Start Date: May 25 • End Date: September 14 • Break for Eid Al-Adha included (without affecting total hours) • Flexible scheduling based on participants’ availability • 100% Online • Tuition Fee: $450
Let this summer be your turning point. Step into your classroom this fall ready to teach in Arabic.
هو برنامج مكثف مبتكر يضاعف السرعة في فهم القرآن الكريم وينقل من مستوى 1% إلى 40% في استيعاب النص القرآني، وذلك من خلال التدريب على تقنيات محددة، مطبقة على الكلمات الأكثر وروداً.
– تاريخ إقلاع البرنامج: يتم إرسال رسالة بموعد الإقلاع .
– مواعيد الدروس : الأربعاء والجمعة
– عدد الجلسات: 14
– مدة الجلسة الواحدة : 45 د
– الشريحة العمرية: 11+
– المنهج المستخدم : منهج المسلك (المنهج إنتاج فنمكتوب)
– متطلبات مسبقة: يجب أن يكون المتعلم متقناً للقراءة أو مُتمماً لبرنامج ممارسة القراءة بمستوياته الخمسة.
هو برنامج يدعم المستوى القرائي والكتابي للمتعلم .. حيث يتعرّض فيه لنصوص متنوّعة بمواضيع مختلفة تتم مناقشتها مع المعلمة ويتوصّل من خلالها إلى عبارات للكتابة والتدوين .
– مواعيد الدروس : أيام السبت أو الأحد من كل أسبوع بين الساعة (09:30 – 01:00) حسب توقيت أمريكا دالاس
– عدد الجلسات: 12 درس
– مدة الجلسة الواحدة: 30 د
– الشريحة العمرية: +10
– المنهج المستخدم: منهج مكنون (المنهج إنتاج فنمكتوب)
هي أجمل الكلمات التي يمكن أن يبدأ بها الأطفال كلامهم.. وهي عناوين مجموعة قصص الكلمات اللطيفة التي صُممتْ من أجل تدريب الأطفال على استخدام هذه الكلمات …
مصحوبة بصور واضحة تبرز المواقف العفوية التي يتعلم من خلالها الطفل رد الفعل المناسب لكل موقف.
قصص الكلمات اللطيفة:
هي قصص قصيرة جداً ، يُحبّها الأطفال الصغار – اِبتداءً من عمر السنة والنصف وصولاً لأربع سنوات- لأنها تحاكي تفاصيل يومهم وهم يستمتعون بها جدا -حيث يقرؤها الأبوان لهم.
منهج دربة هو الكتاب الأمثل لتعليم القراءة والاستيعاب للمبتدئين، صغاراً وكباراً، من أبناء العربية وكذا الناطقين بغيرها.
وهو الحلّ الفاعل الحقيقي لتدريب المتعلّم على القراءة والاستيعاب من الألف إلى ما بعد الياء، ومن مستوى الكلمة الواحدة إلى مستوى النص المتكامل، فينتقل معه المتعلم -بتدرج مُحكَمٍ وبناءٍ مدروسٍ- من مبتدئ يهجّئ حرفاً حرفاً إلى قارئٍ حُرٍّ فاهمٍ لِما يقرأ, قادرٍ على استيعاب كل عناصر المعنى.
ما هو دُربة؟
منهج دربة لتعلم القراءة هو منهج تراكميّ مكوّن من جزئين، هدفه تمكين المتعلّم من مهارة القراءة بشقيها : (ممارسة القراءة واستيعاب المقروء)
يمتاز منهج دُربة بـ :
كثافة تمريناته، ما يتيح للمتعلّم قراءة أكثر من 3000 كلمة، من أجل أن يصل به إلى مستوى القارئ الحر( والقارئ الحر هو الذي يقرأ بطلاقة بلا عناء وهو القادر على تذوّق ما يقرؤه).
تغطيته لمهارة الاستيعاب إضافة إلى مهارة التهجئة.
سير التدريب على التهجئة جنباً إلى جنب مع التدريب على الاستيعاب وعدم تأخير مهارة الاستيعاب إلى ما بعد التمكن من القراءة كاملة.. ولهذين المسارين تفصيلٌ سيأتي شرحه وتفصيله.
دعمه للنظام الصرفيّ الاشتقاقيّ للغة العربية، الذي يُعَدُّ العمود الفقري للغة العربية، وهو الذي جرت العادة في تأخير تدريسه في بقية المناهج، ما يجعله عبئاً ثقيلاً على المتعلّم.
التدرّج الفعليّ الذي يراعي طاقة المتعلم المبتدئة، والتطوّر التراكميّ المدروس.
يستخدم الكلمات الأكثر استعمالاً في الحياة وشيوعاً في المناهج.
يتوافق مع منهج المسلك لتمكين غير الناطق من فهم 40% من القرآن الكريم.
التفصيل في مسارات منهج دربة:
أولاً: ممارسة القراءة:
وهدف هذا المسار (مع تعليم الأحرف والحركات وملحقاته) تنمية مهارة الطلاقة في القراءة للمتعلم، التي لا تتحقق إلا بالممارسة الفعلية الكثيفة للقراءة..
والطلاقة لا تتحقق من مجرد معرفة المعلومة، فإدراك المتعلم (الذهني) للأصوات لا يعني قدرته على النطق بها دون تلكؤ ..
انطلاقا من هذه القناعة تم حشد كلمات كثيفة للتدريب القرائي، بمعان متفاوتة السهولة والصعوبة. لذا لا يُطلب من القارىء أن يفهم كل ما يقرأ في مسار (ممارسة القراءة) على عكس المطلوب منه في مسار نصوص الاستيعاب.
تبدأ ممارسة القراءة بتعلّم الحروف مع الـفتـح ثم الكسـر ثم الضم ثم السـكون واللام القمرية ثم أحرف المد ثم الشدة واللام الشمسية ، ويلي ذلك اجتماع كلمتين مركبتين ومعالجة ما يترتّب على ذلك من مطبّات لفظيّة تــنـشأ من ارتباط كلمتين ببعض، مثل التقاء ساكنين، وما شابه، وما ينتج عنه (من حذف أو تحريك عند التقاء ساكنين) وكذلك ما يترتّب عليه من تغيير صوتي لنبر الكلمة.. وبعد ذلك تقـدَّم للمتعلّم كل الحالات الإملائية من أجل أن يتشبع منها بصرياً قبل مطالبته بها إملائياً. .
أما ما يخصّ دعم منهج دربة لتعلم القراءة للنظام الصرفي الاشتقاقي للغة العربية، فقد غُذّيَت الكلمات التدريبية من قنوات الصرف والاشتقاق بإحكام. فمثلا: تم تغذية كلمات الحركات من الوزن الرئيس في ميزان العربية وهو وزن جذر الفعل الثلاثي المجرد (فَعَل، فَعِلَ، فَـعُـلَ).
غذّينا كلمات السكون من وزن الأفعال المزيدة ( ينفعل، يستفعل، يتفعلل ) وغذّينا كلمات الشدة من وزن الفعل المزيد (يتفعّـل) ومصدره (تفعيل) وكذلك وزن صيغة المبالغة (فعّال)…. وهكذا
قدم منهج دربة لتعلم القراءة كل ما سبق ضمن تسلسلٍ وتدرجٍ داخلَ بنية الكلمة.. فمثلاً أي فعل خال من الإسناد يأتي في المراحل الأولى ، أما الكلمات التي تحوي ضمائر فتأتي في المراحل الأعلى وهكذا.
كذلك حرصنا في بناء تدريبات ممارسة القراءة على أن تغطي جميع الأحوال الدلالية للجملة الخبر والإنشاء بكل أنواعه: الأمر والنهي والاستفهام والنداء، من أجل تقويم قراءتها وما يترتب على هذه الأحوال من تنغيم صوتي.. وأخيرا رُفَع مستوى النصوص التي يقرؤها المتعلم إلى نصوص شعرية يسيرة.
ثانياً: استيعاب المقروء:
وتبدأ هذه المهارة من المستوى الأول، وتسير بتوازٍ مع ممارسة القراءة.. وفي هذا القسم يُعرَض للمتعلّم عبارة مكتوبة.. من أجل أن يقاس استيعابه القرائي .. ويقاس استيعاب المتعلم بقياس قدرته على تمييز عناصر الإسناد (عناصر المعنى).. ويُدرّبُ على ذلك بتدرجٍ متسلسلٍ ، يبدأ من فهم عنصرٍ واحدٍ من عناصر الإسناد ثم عنصرين ثم ثلاثة فأربعة .. وصولاً إلى عناصر المعنى كافةً.
الغاية من هذا التفنيد أن يصل المتعلّم في نهاية مسار التدرّب إلى قدرةٍ حقيقيةٍ على فهم (المسند) أي (الحكم أو الخبر) ثم المسند إليه (أي الفاعل) ثم المفعول به فالمكان فالزمان فالسبب فالكيفية فالعدد ثم الوصف والإضافة.. أملاً في الوصول إلى قارئ حقيقي يستطيع إدراك كل ما يقرأ من معان مباشرة ومعان كامنة وراء السطور.
قد تعمّدنا في مسار استيعاب القراءة أن لا نـقـوم بوضع كـل حركات التشكيل، وذلك من أجل هدف واضح هو أن نحرِّر الـمتعلم من تـواكله واتّكائه على الحركات، الاتّكاء الذي أوْرث عجزاً سلبيّاً عند مواجهة نص غير مشكول.
أخيراً حرصـنا على أن تتدرج النصوص في البناء والحجم، من كلمات بسيطة غـيـر مركبة إلى كلمات مركبة. ومن جملة صغيرة بكلمة واحدة إلى جملة طويلة ثم إلى نص.
وبعد أن يتمكن المتعلَم من قراءة كل الكلمات البسيطة والمركبة، وبعد أن تكون مهارته قد استطالت ليصـير قادراً على قـراءة جـمـل طـويلة، يصبح جاهزاً –في المستوى الثالث- لأن يقرأ نصوصاً (غير مقيّدة ولا مصطَنعة البناء) أشبه بنصوص غير منهجية، نتأكد من خلالها أن المتعلم أضحى قارئا حراً قادراً على فهم النصوص التي يقرؤها.