أقسام الموقع

الكلمات المفتاحية

منهج دربة لتعلم القراءة

منهج دربة لتعلم القراءة من الألف إلى مابعد الياء

منهج دربة هو الكتاب الأمثل لتعليم القراءة والاستيعاب للمبتدئين، صغاراً وكباراً، من أبناء العربية وكذا الناطقين بغيرها.

وهو الحلّ الفاعل الحقيقي لتدريب المتعلّم على القراءة والاستيعاب من الألف إلى ما بعد الياء، ومن مستوى الكلمة الواحدة إلى مستوى النص المتكامل، فينتقل معه المتعلم -بتدرج مُحكَمٍ وبناءٍ مدروسٍ- من مبتدئ يهجّئ حرفاً حرفاً إلى قارئٍ حُرٍّ فاهمٍ لِما يقرأ, قادرٍ على استيعاب كل عناصر المعنى.

ما هو دُربة؟ 

 منهج دربة لتعلم القراءة هو منهج تراكميّ مكوّن من جزئين، هدفه تمكين المتعلّم من مهارة القراءة بشقيها : (ممارسة القراءة واستيعاب المقروء)

 

يمتاز منهج دُربة  بـ :

  • كثافة تمريناته، ما يتيح للمتعلّم قراءة أكثر من 3000 كلمة، من أجل أن يصل به إلى مستوى القارئ الحر( والقارئ الحر هو الذي يقرأ بطلاقة بلا عناء وهو القادر على تذوّق ما يقرؤه).
  • تغطيته لمهارة الاستيعاب إضافة إلى مهارة التهجئة.
  • سير التدريب على التهجئة جنباً إلى جنب مع التدريب على الاستيعاب وعدم تأخير مهارة الاستيعاب إلى ما بعد التمكن من القراءة كاملة.. ولهذين المسارين تفصيلٌ سيأتي شرحه وتفصيله.
  • دعمه للنظام الصرفيّ الاشتقاقيّ للغة العربية، الذي يُعَدُّ العمود الفقري للغة العربية، وهو الذي جرت العادة في تأخير تدريسه في بقية المناهج، ما يجعله عبئاً ثقيلاً على المتعلّم.
  • التدرّج الفعليّ الذي يراعي طاقة المتعلم المبتدئة، والتطوّر التراكميّ المدروس.
  • يستخدم الكلمات الأكثر استعمالاً في الحياة وشيوعاً في المناهج.
  • يتوافق مع منهج أفنان لتعليم العربية
  • يتوافق مع منهج مكنون لتعليم الأدب والشعر للصغار.
  • يتوافق مع منهج المسلك لتمكين غير الناطق من فهم 40% من القرآن الكريم.

التفصيل في مسارات منهج دربة:

أولاً: ممارسة القراءة:

وهدف هذا المسار (مع تعليم الأحرف والحركات وملحقاته) تنمية مهارة الطلاقة في القراءة للمتعلم، التي لا تتحقق إلا بالممارسة الفعلية الكثيفة للقراءة..

والطلاقة لا تتحقق من مجرد معرفة المعلومة، فإدراك المتعلم (الذهني) للأصوات لا يعني قدرته على النطق بها دون تلكؤ ..

انطلاقا من هذه القناعة تم حشد كلمات كثيفة للتدريب القرائي، بمعان متفاوتة السهولة والصعوبة. لذا لا يُطلب من القارىء أن يفهم كل ما يقرأ في مسار (ممارسة القراءة) على عكس المطلوب منه في مسار نصوص الاستيعاب.

تبدأ ممارسة القراءة بتعلّم الحروف مع الـفتـح ثم الكسـر ثم الضم ثم السـكون واللام القمرية ثم أحرف المد ثم الشدة واللام الشمسية ، ويلي ذلك اجتماع كلمتين مركبتين ومعالجة ما يترتّب على ذلك من مطبّات لفظيّة تــنـشأ من ارتباط كلمتين ببعض، مثل التقاء ساكنين، وما شابه، وما ينتج عنه (من حذف أو تحريك عند التقاء ساكنين) وكذلك ما يترتّب عليه من تغيير صوتي لنبر الكلمة.. وبعد ذلك تقـدَّم للمتعلّم كل الحالات الإملائية من أجل أن يتشبع منها بصرياً قبل مطالبته بها إملائياً. .

أما ما يخصّ دعم منهج دربة لتعلم القراءة للنظام الصرفي الاشتقاقي للغة العربية، فقد غُذّيَت الكلمات التدريبية من قنوات الصرف والاشتقاق بإحكام.
فمثلا: تم تغذية كلمات الحركات من الوزن الرئيس في ميزان العربية وهو وزن جذر الفعل الثلاثي المجرد (فَعَل، فَعِلَ، فَـعُـلَ).

غذّينا كلمات السكون من وزن الأفعال المزيدة ( ينفعل، يستفعل، يتفعلل ) وغذّينا كلمات الشدة من وزن الفعل المزيد (يتفعّـل) ومصدره (تفعيل) وكذلك وزن
صيغة المبالغة (فعّال)…. وهكذا

قدم منهج دربة لتعلم القراءة كل ما سبق ضمن تسلسلٍ وتدرجٍ داخلَ بنية الكلمة.. فمثلاً أي فعل خال من الإسناد يأتي في المراحل الأولى ، أما الكلمات التي تحوي ضمائر فتأتي في المراحل الأعلى وهكذا.

كذلك حرصنا في بناء تدريبات ممارسة القراءة على أن تغطي جميع الأحوال الدلالية للجملة الخبر والإنشاء بكل أنواعه: الأمر والنهي والاستفهام والنداء، من أجل تقويم قراءتها وما يترتب على هذه الأحوال من تنغيم صوتي..
وأخيرا رُفَع مستوى النصوص التي يقرؤها المتعلم إلى نصوص شعرية يسيرة.

 

ثانياً: استيعاب المقروء:

وتبدأ هذه المهارة من المستوى الأول، وتسير بتوازٍ مع ممارسة القراءة..
وفي هذا القسم يُعرَض للمتعلّم عبارة مكتوبة.. من أجل أن يقاس استيعابه القرائي ..
ويقاس استيعاب المتعلم بقياس قدرته على تمييز عناصر الإسناد (عناصر المعنى)..
ويُدرّبُ على ذلك بتدرجٍ متسلسلٍ ، يبدأ من فهم عنصرٍ واحدٍ من عناصر الإسناد ثم عنصرين ثم ثلاثة فأربعة .. وصولاً إلى عناصر المعنى كافةً.

الغاية من هذا التفنيد أن يصل المتعلّم في نهاية مسار التدرّب إلى قدرةٍ حقيقيةٍ على فهم (المسند) أي (الحكم أو الخبر) ثم المسند إليه (أي الفاعل) ثم المفعول به فالمكان فالزمان فالسبب فالكيفية فالعدد ثم الوصف والإضافة..
أملاً في الوصول إلى قارئ حقيقي يستطيع إدراك كل ما يقرأ من معان مباشرة ومعان كامنة وراء السطور.

1. أين
2.من/ماذا (الفعل)
3.من/ماذا (المفعول)
4.من/ماذا/ لم؟
5.من/ماذا/ لم/ أين؟
6.من/ماذا/ لم/أين/متى؟
7.من/ماذا/ لم/أين/متى/كيف؟
8.من/ماذا/ لم/أين/متى/كيف/كم؟      

قد تعمّدنا في مسار استيعاب القراءة أن لا نـقـوم بوضع كـل حركات التشكيل، وذلك من أجل هدف واضح هو أن نحرِّر الـمتعلم من تـواكله واتّكائه على الحركات، الاتّكاء الذي أوْرث عجزاً سلبيّاً عند مواجهة نص غير مشكول.

أخيراً حرصـنا على أن تتدرج النصوص في البناء والحجم، من كلمات بسيطة غـيـر مركبة إلى كلمات مركبة.
ومن جملة صغيرة بكلمة واحدة إلى جملة طويلة ثم إلى نص.

 

وبعد أن يتمكن المتعلَم من قراءة كل الكلمات البسيطة والمركبة، وبعد أن تكون مهارته قد استطالت ليصـير قادراً على قـراءة جـمـل طـويلة، يصبح جاهزاً –في المستوى الثالث- لأن يقرأ نصوصاً (غير مقيّدة ولا مصطَنعة البناء) أشبه بنصوص غير منهجية، نتأكد من خلالها أن المتعلم أضحى قارئا حراً قادراً على فهم النصوص التي يقرؤها.

شارك الآن

:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الاشتراك بالقائمة البريدية


@
© جميع الحقوق محفوظة فنمكتوب | برمجة وتصميم : Planet WWW
Whatsapp مباشر